التعاون نحو التماسك
التعاون نحو التماسك
يتناول هذا الكتاب التماسك والتماسك من منظور التفاعل والتعاون. بعد عرض تفصيلي لنماذج مختلفة من التماسك والتماسك، يشير الكتاب إلى أنه من المفيد اعتبار التماسك كمساهمة في التماسك، كاستراتيجية يستخدمها القائمون على التواصل لمساعدة زملائهم في التواصل على خلق التماسك من النص. في جميع أنحاء الكتاب، تم التأكيد على طبيعة التماسك الحساسة للسياق والخاصة بالخطاب: يتم إنشاء العلاقات المتماسكة وتفسيرها في نصوص معينة في سياقات معينة.
من خلال التحقيق في استخدام التماسك في أربعة أنواع مختلفة من الخطاب، تظهر الدراسة أن التماسك ليس موحدا عبر أنواع الخطاب. يكشف التحليل أن الحوار المكتوب (المناقشات التي تتم بوساطة الكمبيوتر) والمونولوج المنطوق (الكلام المُجهز) يستخدمان استراتيجيات متماسكة مماثلة للحوار المنطوق (المحادثات): في هذه السياقات، يؤدي تفاعل المتصلين مع زملائهم المتصلين إلى نتيجة مماثلة. ويشير الكتاب إلى أن هذا مؤشر على محاولة القائمين بالاتصال التعاون من أجل التواصل الناجح.